المعلومات المجزأة :
يقوم المعلم في هذه الإستراتيجية بوضع الطلاب في مجموعات رئيسية وكل مجموعة مؤلفة من ست أعضاء للعمل في نشاطات تعليمية محددة لكل عضو في المجموعة وبعد ضلك يتم تشكيل مجموعات فرعية يتكون أعضاؤها من المجموعات الرئيسية لمناقشة موضوع أو عنصر من عناصر الموضوع الأساسي ثم يعود كل عضو إلي مجموعته الرئيسية ويقوم بمناقشة هذه المعلومات التي تعلمها في المجموعة الفرعية مع مجموعته الأساسية للإفادة مما تعلمه من أعضاء المجموعات الأخري التي ناقشت هذا الجزء وفي النهاية يختبر المعلم الطلاب اختباراً فردياً ثم يحدد المجموعة المتفوقة ويقدم لها مكافأة أو شهادة تقدير نظير تفوقها .
4- التعلــم معــاً :
يتم تقسيم الصف إلي مجموعات وكل مجموعة تتكون من 4-5 أعضاء غير متجانسين وتقوم كل مجموعة بأداء واجبات معينة وكل مجموعة تقوم بتسليم العمل المناط بها بعد الانتهاء منه وتأخذ مكافأة وثناء مقابل ما قدمت به من عمل وتعتمد هذه الإستراتيجية على النشاطات الجماعية البناءة حيث تركز على كيفية العمل الجماعي بين أعضاء المجموعة الواحدة حيث يشترك أفراد كل مجموعة في انجاز المهمة الموكلة اليهم وتساعد الواحد منهم الآخرين على تعلم المواد بالتدريس الخصوصي والإختبارات القصيرة التي يختبر بها الواحد الآخر وبالمناقشات مع الفريق يتم تقويم المجموعات بواسطة اختبارات قصيرة وتعطى لكل فرد درجة تسن وتصدر نشرة في كل أسبوع تحتوي على اعلان عن الفرق التي حصلت على أعلي التقديرات والمتعلمين الذين حققوا أكبر تحسن في الدرجات أو الذين حصلوا على تقديرات نهائية في الإختبارات القصيرة .
5- الاستقصاء الجماعي :
يتم توزيع الطلاب خلال هذه الإستراتيجية إلي مجموعات صغيرة تعتمد على استخدام البحث والإستقصاء والمباحثات الجماعية والتخطيط التعاوني وتتكون المجموعة الواحدة من 2 – 6 أعضاء يتم تقسيم الموضوع المراد تدريسه على المجموعات ثم تقوم كل مجموعة بتقسيم موضوعها الفرعي إلي مهام وواجبات فردية يعمل فيها أعضاء المجموعة ثم تقوم المجموعة بإعداد وإحضار تقريرها لمناقشتها وتقديم النتائج لكامل الصف ويتم تقويم الفريق في ضوء الأعمال التي قام بها وقدمها .
6- الرؤوس المرقمه تعمل معا :
يتم خلالها تقسيم لمعلم للمتعلمين إلي فرق ( 3 5 ) أعضاء ويتخذ كل عضو رقما يتراوح من ما بين 1 ، 5 ثم يتم طرح السؤال على المتعلمين وتتفاوت هذه الأسئلة فقد تكون محددة جداً مثل :
- ما اسم حاكم دولة الكويت الحالي ؟
- كم عدد الألوان علم دولة الكويت ؟
ثم يضغ المتعلمون رؤوسهم معاً لكي يتأكدوا من أن كل فرد يعرف الإجابة بعدها ينادى المعلم على رقم فيرفع المرقمون بنفس الرقم أيديهم ويقدموا إجابات للصف ككل .7- الصعوبات التي تواجه تطبيق التعليم التعاوني :
1- البعض يخشى من وقوع بعض الأخطاء في عملية اكتساب المتعلم المعرفة بنفسه وبواسطة زملاءه .
2- أن المتعلمين مرتفعي المستوى يعانون بوضعهم في مجموعات التعلم التعاوني مختلفة المستويات من ذوي المستويين الأدنى والمتوسط في تحصيل المعلومات
3- صعوبة تطبيق التعلم التعاوني داخل حجرة الدراسة .
4- إن الجانب الاجتماعي في التعلم التعاوني سيأخذ وقتا طويلا على حساب الجانب الأكاديمي مما يعوق إنهاء المناهج .
5- تعقد مشكلات إدارة الصف .
6- أثر انخفاض دافعيه بعض المتعلمين على أداء الفريق .
7- إعداد المتعلمين الكبيرة قد تعوق تطبيقه .
8- يحتاج إلي بيئة صفية مجهزة بأسلوب مناسب .
- جميع هذه الاعتراضات غطتها الأبحاث وأسفرت النتائج عن دور أهمية التدريب واختيار استراتيجية تعاونية مناسبة ومواضيع بسيطة محددة ومن الضروري كذلك توليد قناعات لدى المتعلمين عن أهمية هذه الطريقة . اقتراحات تسهم في تنظيم عمل المجموعات :
1-حجـم المجموعات : تتراوح أعداد المجموعات من ثلاثة إلي ستة .
2-تشكيل المجموعات : أفضل طريقة هي الطريقة العشوائية ، فهو يؤدي الي تكوين مجموعات غير متجانسة من الأفراد .
3-جذب اهتمام الطلبة وهم يعملون في مجموعات : باختيار مراقب لكل مجموعة يراقب إرشادات المعلم وينقلها لبقية أفراد المجموعة .
4-ضمان الهدوء وتقليل الفوضى العالية في المجموعات : بتعيين المعلم أحد أفراد كل مجموعة ليتولي حث الأفراد الآخرين عل العمل التعاوني بفاعلية وهدوء .
5-معاملة الطلبة الذين لا يرغبون في مجموعات ، كذلك فإن استخدام الألعاب المختلفة يشجع المتعلمين على المشاركة .
6-إنهاء مجمعة عملها قبل مجموعات أخري : على المعلم أن يتأكد من أن المجموعة التي أنهت عملها قد أنجزته بصورة صحيحة ومتقنة . وعلى المعلم أن يحدد الوقت الذي يجب أن تنجز فيه المجموعات أعمالها .
7-إنهاء المعلم لعمل المجموعات : عندما تقوم مجموعة بإنجاز الأعمال الموكلة لها ، يوم أحد أفراد كل مجموعة بإجمال ( تلخيص ) ما تعلموه ، ولابد من القيام بنوع من النشاط الختامي وأيضاً إبراز ما تم إنجازه في نشرات خاصة لتعزيز مفهوم تحقيق الذات .
ثانياً : حل المشكلات بطريقة العصف الذهنيابتكر هذا الأسلوب أليكس أوزبورن عام ( 1938 م ) بقصد تنمية قدرة الأفراد على حل المشكلات بشكل إبداعي من خلال إتاحة الفرصة لهم معاً لتوليد أكبر عدد ممكن من الأفكار – بشكل تلقائي وسريع وحر – التي يمكن بواسطتها حل المشكلة الواحدة ، ومن ثم غربلة الأفكار واختيار الحل المناسب لها ، وكان دافعه لذلك هو عدم رضاه عن الأسلوب التقليدي السائد آنذاك في دراسة المشكلات وهو أسلوب المؤتمر الذي يعده عدد من الخبراء لحل المشكلة ، إذ يدلي كل منهم برأيه في تعاقب أو تناوب مع إتاحة الفرصة لهم للمناقشة في نهاية الجلسة ، وذلك لما كشف عنه هذا الأسلوب التقليدي من قصور في التوصل لحلول ابتكاريه لكثير من المشكلات .
وفيما بعد تم توظيف هذا الأسلوب في تنمية التفكير الإبتكاري لطلاب المدارس ، وللعاملين في مجالات متعددة ومنها الصناعة ، والقانون والدعاية والإعلام والتجارة والتعليم ، وأخيراً تم الأخذ به كأحد أساليب التدريب شائعة الاستخدام في البرامج التدريبية بما فيها برام إعداد المعلم .
ماذا نعنى بأسلوب العصف الذهني ؟يذخر الأدب التربوي بعديد من المعاني المعطاه لهذا الأسلوب لا يتسع المجال لاستعراضها هنا . إلا أنه يعني في سياق هذا الكتاب ما يلي :
أحد أساليب المناقشة الجماعية التي يشجع بمقتضاه أفراد مجموعة ( 5 – 12 ) فرداً بإشراف رئيس لها على توليد أبر عدد ممكن من الأفكار المتنوعة المتنوعة المبتكرة بشكل عفوي ، تلقائي حر وفي مناخ مفتوح غير نقدي لا يحد من إطلاق هذه الأفكار التي تخص حلولاً لمشكلة معينة مختاره سلفاً ، ون ثم غربلة هذه الأفكار واختيار المناسب منها ، ويتم ذلك عادة خلال جلسة تستغرق الواحدة منها من 15 – 20 دقيقة ( وبمتوسط 30 دقيقة ) ( وبمتوسط 30 دقيقة ) ما خطوات التدريب بأسلوب العصف الذهني ؟
فيما يلي مجموعة ن الخطوات التي يمكن من خلالها تطبيق العصف الذهني في البرامج التدريبية :
1-تختار مجموعة التدريب ( وعددها من 5 – 10 أفراد رئيساً أو مقرراً لها يدير الحوار ، ويفضل أن يكون خبيراً بكيفية تطبيق قواعد هذا الأسلوب في التدريب . وبحيث يكون قادراً على خلق الجو المفتوح للحوار وإثارة الأفكار ويتسم بالفكاهه ، وحبذا لو كان خبيراً بالمشكلة موضوع الحوار أي موضوع العصف الذهني ، كما تختار المجموعة أميناً للسر يقوم بتسجيل ما يعرض في الجلسة .
2-يتولي الرئيس تعريف أسلوب العصف الذهني عند تطبيقه لأول مره لبقية أفراد مجموعة التدريب .
3-يقوم الرئيس بطرح المشكلة وشرح أبعادها على بقية أفراد المجموعة ويمكن أن يستخدم الوسائل التعليمية المتاحة لهذا الغرض ، ويسمح لهم بمناقشة المشكلة بإيجاز للتأكد من استيعابهم لها ، ومن أمثلة هذه المشكلات:
كيف تتصرف إذا سألك طالب سؤالاً ولم تكن تعرف إجابة عنه في
التو ، والطالب يصر على إحراجك أمام بقية الطلاب ؟
3- يذكر الرئيس أعضاء المجموعة بالقواعد الأساسية للعصف الذهني التي عليهم الأخذ بها – وقد يكتبها على لوحة تعرض أمام المجموعة – فيقول لهم :
أ - تجنبوا نقد أفكار غيركم ولا تسخروا من أية فكرة مهما كانت .
ب- أفصحوا عن أفكاركم بحرية وعفوية ودون تردد مهما يكن نوعها أو
مستواها أو واقعيتها ما دامت متصلة بالمشكلة موضوع الحوار
ج – اطرحوا أكبر كمية ممكنة ن الأفكار .
د – قدموا إضافات على أفكار الآخرين بدون نقد لها .
4-يفتح الرئيس الباب لأفراد المجموعة لطرح أفكارهم حول المشكلة ويكتب أمين السر هذه الأفكار على السبورة – أو غيرها من أدوات العرض – أولاً بأول بدون تسجيل أسماء من يطرحها .
5-عند توقف سيل الأفكار يوقف الرئيس الجلسة لمدة دقيقة للتفكير في طرح أفكار جديدة وقراءة الأفكار المطروحة سلفاً ، وتأملها ، ثم يفتح الباب مرة أخرى للأفكار الجديدة للتدقق بحرية وتتم كتابتها أولاً بأول . وفي حالة قلة الأفكار المطروحة فإنه يحاول استثارتهم بعبارات أو كلمات تولد لديهم مزيداً من هذه الأفكار، كما د يقدم هو ما لديه من أفكار .
6-بعدا تنتهي المجموعة من طرح أكبر كمية من الأفكار . يتم تقييم الأفكار بأحدي طريقتين:
أ - التقييم عن طريق الفريق المصغر :
وهو يتكون ن الرئيس وثلاثة من أفراد المجموعة يتم اختيارهم من قبل المجموعة أو من قبل الرئيس ويتم التقييم في ضوء النقاط التالية :