ما أجمل تلك اللحظات التي ندرك فيها حقيقة ذواتنا ... ونعترف فيها بما نحمله من صفات .. وما حبانا الله به من أخلاق وطبائع ..
وما أجمل تلك اللحظات حين تكون لحظات اعتراف أمام من أحببناه بكل جوارحنا ...
نريده أن يقرأ ما بداخلنا .. لتقترب القلوب ... وتجتمع على أسمى حب ...
قصيدة انتقيتها لكم .. فاستمتعوا معي ...
أنا إنسان مع نفسي قبل ماكون معك إنسان
ولي مبدأ ولي نظرة وتحكمني قناعاتي
أحاسيسي حقيقة ثابتة في الوصل والهجران
أنا طبعي إذا حبيت أحب بكل حالاتي
منادي ونداء نابع من الوجدان للوجدان
إذا ماينطق إحساسي حديثي يشبه سكاتي
غموضي في الهوى تصريح سره يفضح الكتمان
ونظرات الوله والوجد هي أجمل عباراتي
ولا أجامل بأحاسيسي ولا أقبل في الهوى إحسان
ولا للمصلحة يا سيدي دور بعلاقاتي
أحب الصدق واعمل به كسبت أو كنت أنا الخسران
ولو صدقي يخسرني تشرفني خساراتي
ولو بنسى زماني ما نسيت الشوق والخلان
رفيق العمر لو يقسى معاناته معاناتي
على كثر الخطا غافر ولا اغفر غلطة الاخوان
جزاة الصد والفرقا ولو عاندت رغباتي
ولولا العفو ما اخطينا ولا نحيا بلا غفران
خطايانا دليل إنا بشر وإن الخطا ذاتي
على صد الزمن بكتب شعوري موعد وعنوان
تعرف الشوق لو صرحت في سر ابتساماتي
هلا بك يا أصدق شعور دخل قلبي بلا استئذان
هلا بك يا الصديق اللي نثر شوقه بساحاتي
وفيت لك كل أحاسيسي ولا بعد الوفاء نكران
وسمعي بالوفاء يخرس حروف الود بشفاتي
أحبك والهوى نعمة وحبك نعمة من الرحمن
ولو كان الهوى غلطة حبك كل غلطاتي